العنوان

نص1

الموقع:

§       يقع المتحف المصري الكبير خارج القاهرة متاخماً لأهرامات الجيزة بالإضافة إلي استكانته عند حافة دلتا النيل وهضبة الصحراء الغربية

§   هذا المتحف له علاقة بالضوء الخالد فواجهته مكسوة بالحجر الذي يسمح بنفاذ الضوء خلال الأشكال الهندسية وهذه الواجهة تعطي للمتحف ميزة خاصة به موضحة محور اتجاه أهرامات الجيزة ومساحته بين دلتا النيل والصحراء الغربية

§   كما يعد سقف المتحف إحدي علامات هذا التصميم الفريد الذي يعتبر الأكبر من نوعه في عالم المتاحف وامتداداً للهضبة العليا التي تتحدث عن علاقة وطيدة بين المتحف الجديد وأهرامات الجيزة الشاهد على عصور ولت مؤكدة وحدة المكان والزمان، وللمتحف الكبير تأثير على الناحية السياحية لأنه سوف يعمل على رفع مستوي الخدمات السياحية في الجيزة .

§       وقد تم نقل تمثال رمسيس الثاني إلي الموقع المخصص المتحف الجديد في أغسطس عام 2006 .

مراحل تنفيذ المشروع:

§       المرحلة الأولى

مرحلة تأهيل وإعداد موقع المشروع : ومدتها  ستة أشهر بدأت في مايو 2005 وانتهت في نوفمبر 2005

 تم فيها إخلاء الموقع من جميع الإشغالات وإزالة المخلفات وبناء اسوار لتحديد الملكية بطول حوالي 3 كيلومترات وتمهيد الطرق الداخلية لتسهيل إدارة الموقع أثناء مراحل التنفيذ المختلفة ، مع تخصيص موقع آمن لنقل تمثال رمسيس والذي تم نقلة وتأمينه داخل الموقع في 25 أغسطس 2006 وتم عمل البوابات ونظم تأمين وإضاءة الموقع بأكمله واللافتات الإعلانية عن المشروع.

البناء والتشييد بدأت الأعمال التنفيذية للمشروع ابتداءً من مايو 2005

 تم إعداد رفع مساحي وطبوغرافي دقيق لجميع مناسيب الموقع وعمل جسات ميكانيكية لطبقات الأرض المختلفة بعمق 100 متر أسفل منسوب البناء للتأكد من سلامة التربة لبناء المتحف. كما تمت دراسة حركة الزلازل والطبقات الجيولوجية ودراسة جميع النواحي المناخية من الرياح المحملة بالأتربة والأمطار وزوايا الشمس ودرجات الحرارة على مدار عشرة أعوام سابقة، كما تم إعداد دراسة للأثر البيئي للمشروع على المنطقة المحيطة والحياة الطبيعية بموقع المشروع  وتم استطلاع رأي المجتمع المدني عن تأثير المشروع على منطقة الجيزة وعقد مؤتمر عام لجميع المهتمين من المجتمع المدنى لإبداء آرائهم عن المشروع وتأثيره على المجتمع والاقتصاد ، بالاضافة إلى عمل دراسة عن تأثير حركة المرور على المنطقة بعد بناء المشروع..

§       المرحلة الثانيه  تتكون من:

1-      مركز ترميم الآثار والمخازن الأثرية

2-      محطة الطاقة الكهربائية 

3-      مركز إطفاء الحريق

اولا: موقع مركز الترميم الآثار والمخازن الأثرية

الموقع: يقع مركز ترميم الأثار غرب المبني الرئيسي للمتحف المصري الكبير

يحده من جهة  الغرب شارع مساكن الرماية  و من جهة الجنوب نادي الرماية الدولي التابع للقوات المسلحة و من الشمال  الطريق الدائري و مبني المخابرات التابع  للقوات المسلحة. كما تم تصميم الموقع العام لمركز الترميم بأسلوب معماري متميز و فريد و قد تم تصميمه  أسفل  منسوب الطريق  حتي لا يحجب الرؤية عن هضبة الأهرام و قد روعي في التصميم أن  يحده من جهة الغرب سياج  من الأشجار الكثيفة لحجب الرؤية عنه من قبل مساكن ضباط الرماية و المطلة عليه و ذلك لتحقيق  الخصوصية و الأمن المطلوب  للمركز.

تم تقسيم مركز ترميم الأثار  إلي عدة مناطق أمنية و يتم مراقبة كل منطقة مراقبة دقيقة عن طريق الكاميرات   المنتشرة بالمركز علي مدار 24 ساعة : 

§       منطقة دخول و خروج  الأفراد

§       منطقة دخول و خروج السيارات الخاصة بالأفراد

§        منطقة دخول و خروج السيارات المحملة بقطع أثرية

§       منطقة دخول و خروج السيارات المحملة  بكل ما هو غير   أثري   

§         الطريق الداخلي المكشوف لنقل القطع الأثرية  ذات الأحجام الكبيرة من مركز الترميم إلي مبني المتحف الرئيسي

تم بناء مركز الترميم في مبنى مستقل مع ربطه بالمبنى الرئيسي للمتحف عن طريق نفق تحت الارض يصل بين معامل الترميم وصالات العرض مباشرة ، ويمكن من خلاله نقل الآثار في ظروف أمنية مشددة وظروف مناخية محكمة ومعزولة تماماً عن البيئة الخارجية بعد الانتهاء من ترميمها في معامل مركز الترميم . كما تم ربط مركز الترميم أيضاً بالمبنى الرئيسي بطريق سطحي مؤمن حتى يتسنى نقل القطع الأثرية ثقيلة  الوزن وكبيرة الحجم من داخل موقع المشروع ومن خلال طرق ربط داخلية. ويمثل مركز الترميم المرحلة الثانية من مراحل  تنفيذ المتحف المصري الكبير.

صوره1

 

صورة2

 

نص2

ثانيا: محطة الطاقة الكهربائية 

§   تحتوى المحطة على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة ، كما تستخدم كمحطه بديله لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطواريء.

صورة3

المتحف المصرى 

صورة4

 

صورة5

 

نص 4

المرحلة الثالثة والأخيرة

§       يتم في هذه المرحله  بناء مباني المتحف وصالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين والعلماء، ومركز الاجتماعات والمسرح ، والسينما ثلاثية الابعاد، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، ومتحف ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومركز الوسائط المتعددة، والمركز الثقافى والتعليمى، ومركز الحرف والفنون التقليدية، والمنطقة الترفيهية والاستثمارية، والحديقة المتحفية والحدائق الترفيهية والمسار السياحي الثقافي لربط المتحف بهضبة الهرم . كما يتم إنشاء البنية الأساسية لشبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليكون أول متحف يطبق نظم المعلومات كبنية أساسية أثناء عملية والتشييد.

تمويل المشروع:

§       300 مليون دولار قرض ميسر مقدم من الحكومة اليابانية (وكالة اليابان للتعاون الدولى – الجايكا)  لتمويل الجزء الأكبر من المرحلة الثالثة والأخيرة وتشمل مبنى المتحف الرئيسي وتجهيز صالات العرض المتحفي وتنسيق الموقع العام وتقنية المعلومات.

§       100 مليون دولار تمويل ذاتي من صندوق الآثار والمشروعات بالمجلس الأعلى للآثار لتمويل الدراسات الاستشارية للمشروع وتنفيذ المرحلة الأولى والثانية واستكمال تمويل المرحلة الثالثة والأخيرة.

§       150 مليون دولار تبرعات ومنح تستخدم لتمويل ترميم ونقل القطع الأثرية وشراء الأثاث والأجهزة وتدريب المصادر البشرية وتكلفة تشغيل المتحف لمدة عام بعد الافتتاح.

الفرص الاستثمارية :

§       طبقاً لدراسة الجدوى لمشروع المتحف المصري الكبير؛ فإنه من المتوقع أن يتردد حوالي 5 ملايين سائح سنوياً في زيارة مشتركة بين المتحف المصري الكبير وهضبة الأهرامات بالجيزة، وبعد تحديث دراسة الجدوى، فإنه من المتوقع أن يصل عدد السائحين سنوياً للمتحف المصري الكبير إلى 8 ملايين سائح عام 2020؛ الأمر الذي يتطلب تشييد العديد من المراكز الخدمية والمناطق الترفيهية والفنادق والمطاعم ومكاتب الخدمات السياحية والاجتماعية ..الخ، في المنطقة المحيطة بالمتحف وهضبة الأهرام ، والتي توفر فرصاً استثمارية نادرة، حيث من المتوقع زيادة مراكز الخدمة السياحية بحوالي 30% بما فيها إنشاء 40 فندقاً جديداً، وبما يوفر 60.000 فرصة عمل في مجالات السياحة المختلفة.

§       أولاً : فرص الاستثمار داخل المتحف

تشمل الفرص الاستثمارية داخل المتحف فى الخدمات السياحية الموجودة داخل مبنى المتحف وغير المرتبطة بمناطق عرض الآثار وجميع الفراغات التى يمكن تأجيرها إلى المستثمرين كالمطاعم والكافيتريات والمحلات المتحفية وأماكن الترفيه والترويح عن النفس .

§       ثانياً : منطقة الاستثمار فى المناطق المفتوحة والممشى الخارجى

تم تخصيص 252.000 متر مربع من مساحة المتحف المصرى الكبير لإنشاء الحدائق والمناطق المفتوحة المحيطة بمبنى المتحف الرئيسى . وسيتم استغلال هذه المساحة لتكون متنزهات وحدائق ومناطق ترفيهية خارجية  تخدم العاصمة وتخدم المنطقة المحيطة بصفة خاصة وقد تم تحديد المتنزهات كالتالى: الحدائق الترفيهية العامة بمساحة 11 فدان ، حديقة أرض مصر بمساحة 8 فدان وبها المطعم الشرقى التقليدى وبها أشجار ونباتات مصر التقليدية أيام الفراعنة ، حديقة النيل حيث تمتد هذه الحديقة بطول 2.5 كم وبها أحواض مياه ونافورات وزراعة وترمز إلى نهر النيل أساس الحياة فى مصر . وأخيرا الممشى التاريخى الذى يصل بين المتحف المصرى الكبير وهضبة الأهرامات بطول 2.5 كم ويوجد على جانبيه الكافتيريات والمطاعم والخدمات.

نص3

ثالثا:  مركز إطفاء الحريق

§       تم تجهيز المركز بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف

مرفقات
تم إنشاء في 03/12/2013 02:23 م  بواسطة USERS\Administrator 
تم إجراء آخر تعديل في 09/12/2013 12:31 م  بواسطة USERS\Administrator 

جميع حقوق الملكية محفوظة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات